واخذتني الايام والشهور والسنين الى الخلف

واخذتني الايام والشهور والسنين الى الخلف
الى سنه من هذا اليوم
وقد مر امامي ذالك الحوار الذي دار بيننا
وكان الجو ممطر بالخارج
وكنا نكتسح فنجان من القهوى
وهوا ممسك بيدي
فنظرت اليه
فقلت له : ماذا تتمنى من الدنيا بعد ؟
فقال : همممم
وماذا المرء يتمنى غير بحب يملىء الدنيا عليه
فقلت له بإبتسامه : وهل يكفي الحب ؟؟
فقال : هو كل شيء فغيره لا شيء
فقلت : وهل انا وحبي كل شيء تتمناه
فقال : نعم
فقلت : وهل سيجمعنا الحب؟
فقال : اتمنى
فقلت : لمَ التمنى ونحن المكمل لبعض
فقال: نجهل المستقبل
فقلت : وهل تجهل من تريد ان تكمل حياتك معه ؟
فقال : نحن لا نعلم الغيب
فقلت : كلامك يخيفني ويقطع من امامي الامل
فقال : لمَ الخوف فكل شيء سيسير كما يريد الله
فتركني بعدها بحيره
ولكن!!



قد دارت الايام وها نحن قد اصبح لكل منا له مسيره بالحياة
ولكن لم تزل تلك الذكريات الثقيله معنا تسير
رغم اصرارنا بنسيانها لكن يصعب النسيان
كم متعب ان نسير ونلتقي على ارصفة الطرق
ولا كأنه كنا في يوم احباب وكنا نتمنى ان نحيا تحت سقف واحد
كم مألمه تلك الذكريات
وتباً للحماقه التي تجعلنا نحلم بسراب لن يتحقق منه شيء
سوى الالم منه





هذا الموضوع كالتليا حبيبتي زينة وجوابي كان الهة وبلتفصيل
تحياتي محمود العراقي

مشكووووووووووووور